تسعد الأمة بصفاء القلوب وبتلاحم الشعب وبتعاطف و تراحم الجميع في السراء والضراء
الحياء طبع الرجال الكرماء المتحلين باجمل الأخلاق لا يجب إغفاله لكي لا نشقى و تسكننا نوازع الحسد والحقد والبغضاء والكيد
(لا تصنع المعروف في ساقط)
(ذاك صنيع ساقط ضائع)
(وضعه في حرّ كريم يكن)
(عرفك مسكا عرفه ضائع)
رأيت المعروف لا يصلح الا بثلاث خصال: تصغيره، وستره، وتعجيله. فانك إذا صغّرته عظّمته عند من تصنعه اليه وإذا سترته تمّمته، وإذا عجّلته هنيته، وإن كان غير ذلك محقته ونكدته
( لعمرك ما المعروف في غير أهله )
( وفي أهله إلا كبعض الودائع )
( فمستودع ضاع الذي كان عنده )
( ومستودع ما عنده غير ضائع )
( وما الناس في كفر الأيادي وشكرها )
( إلى أهلها إلا كبعض المزارع )
( فمزرعة أجدت فأضعف زرعها )
( ومزرعة أكدت على كل زارع )
هناك طرق أخرى في النضال
ملتوية غير واضحة
لا يسلكها إلا إنتهازي
"لطيف"
"يعبث ب "مهارة
"يحب "المهرجين
"و يكيد ب"فن
العبث السياسي و الفساد الفكري زائلان لأنهما يساهمان بلا إدراك و دون أدنى وعي "مريديهم" في نشر فكر الإنفصاليين
فوضى سياسية تجلب الفرقة بين المنضالين بدل أن تجذبهم و
تحبب إليهم العمل الجماعي