ذكرى مباركة
ذكرى مرور 1450 سنة على نزول القرآن الكريم
إحياء أمة الإسلام
أمة رسول الله الكريم
خير خلق الله
النبي المختار
المبعوث رحمة للعالمين
سيدنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم
ذكرى مرور 1450 سنة على نزول القرآن الكريم
( وإنه لتنزيل رب العالمين )
( نزل به الروح الأمين )
( على قلبك لتكون من المنذرين)
في شهرمبارك
و في ليلة مباركة
( يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم )
( وأنزلنا إليكم نورا مبينا )
فضل من الله ورحمة
سبحانه
إحياء ذكرى مرور 1450 سنة على نزول القرآن الكريم
غدا الأربعاء بجامع عقبة بن نافع بمدينة القيروان
مسجد عقبة
مسجد القيروان
بناه القائد العربي الكبيرعقبة بن نافع
– رضي الله عنه -
البطل
عقبة بن نافع الفهري القرشي
قائد من أبرز قادة الفتح الإسلامي
الذين فتحوا بلاد المغرب
في صدر الإسلام
اشتهر تاريخيًّا باسم
«مرنك إفريقية»
وهو الاسم العربي لشمال قارة إفريقيا
عند ذكر القيروان
يذكر القائد العربي الكبير عقبة بن نافع
وقولته المشهورة
عندما بلغ في توسعاته المحيط الأطلسي
وهو يرفع يده إلى السماء ويصرخ بأعلى صوته
( اللهم اشهد أني بلغت المجهود ولولا هذا البحر )
(لمضيت في البلاد أقاتل من كفر بك )
( حتى لا يعبد أحد من دونك )
مسجد عقبة
مسجد عقبة
بني قبل جامع الأزهر ب 300 سنة
وقبل الزيتونة ب 29 سنة
عندما عزم عقبة بن نافع ومن معه
على وضع محراب المسجد الجامع
فكروا كثيرا في متجه القبلة
وراقبوا طلوع الشمس وغروبها عدة أيام
وقال له أصحابه
إن أهل المغرب يضعون قبلتهم على قبلة هذا المسجد
فأجهد نفسك في تقويمه واجتهد عقبة بن نافع
وكان موفقا في اجتهاده
وأصبح محراب القيروان أسوة وقدوة
لبقية مساجد المغرب الإسلامي
مدينة القيروان
هي المدينة الإسلامية الأولى في منطقة المغرب
هي مركز للعلم في المغرب الإسلامي
و مفخرة
منها خرجت علوم المذهب المالكي
مدينة القيروان
بداية تاريخ الحضارة العربية الإسلامية في المغرب العربي
بقيت القيروان حوالي أربعة قرون
عاصمة الإسلام الأولى لإفريقية والأندلس
ومركزا حربيّا للجيوش الإسلامية
ونقطة ارتكاز رئيسية لإشاعة اللغة العربية
لغة القرآن الكريم
ترك عقبة بن نافع باستشهاده أثرًا كبيرًا في نفوس البربر
أصبح من يومها يُلَقَّب
بـ
- سيدي عقبة -
الحمد لله على نعمة الإسلام
و كفى بها نعمة
