مع الأستاذ علي بن فليس
تشرفت يوم أمس بمقابلة الأستاذ علي بن فليس بمكتبه بوادي حيدرة -الجزائر العاصمة-الذي خصني مشكورا باستقبال أخوي دافىء وأهداني نسخة من كتابه حول والده الشهيد المرحوم :(بن فليس التهامي المدعو سي بلقاسم ).ومما جاء في كلمة الآهداء:
*الأخ الفاضل سي باديس
ان ثقافة أمة هي نهر جمع كل روافد وديانها ورافد الوفاء منبعه قصي في غاب التضحيات حار منبعه لايصله الا مخلص محب ،ولعلك تجد في هذا الكتاب بعضا من دفىء ذلك المنبع.
ألا ترى الأخ سي باديس أن الرومان بذلوا مهجهم كي ينالوا نعيم عيش الفانية فظنوها حمامات ساخنة ،واني أؤمن بأن ثقافة بلادنا غير هذا المعنى المادي الوضيع ،فكل من ضحى بنفسه من أجل بلدنا انما فهم أن طيب العيش انما هو في فدى الفضل الكرام
بالمودة
أخويا
علي بن فليس
تشرفت يوم أمس بمقابلة الأستاذ علي بن فليس بمكتبه بوادي حيدرة -الجزائر العاصمة-الذي خصني مشكورا باستقبال أخوي دافىء وأهداني نسخة من كتابه حول والده الشهيد المرحوم :(بن فليس التهامي المدعو سي بلقاسم ).ومما جاء في كلمة الآهداء:
*الأخ الفاضل سي باديس
ان ثقافة أمة هي نهر جمع كل روافد وديانها ورافد الوفاء منبعه قصي في غاب التضحيات حار منبعه لايصله الا مخلص محب ،ولعلك تجد في هذا الكتاب بعضا من دفىء ذلك المنبع.
ألا ترى الأخ سي باديس أن الرومان بذلوا مهجهم كي ينالوا نعيم عيش الفانية فظنوها حمامات ساخنة ،واني أؤمن بأن ثقافة بلادنا غير هذا المعنى المادي الوضيع ،فكل من ضحى بنفسه من أجل بلدنا انما فهم أن طيب العيش انما هو في فدى الفضل الكرام
بالمودة
أخويا
علي بن فليس
ما اتذكره عن هذا الرجل النبيل و الوفي لشعبه و بلاده ـ علي بن فليس ـ أنه في سنوات المحنة و تحديدا في نهاية 1994..حينما كانت الجزائر من اقصاها الى اقصاها غارقة في حمام الدم ...حينها الرجل لم يختر الفنادق الآمنة و المؤمنة لممارسة السياسة ..بل اختار اصعب منطقة و من الجزائر العميقة و تحديدا مقر محافظة المسيلة لحزب جبهة التحرير الوطني .....المنطقة التي عشش فيها الارهاب و المسماة بمثلث الموت و راح يطلق صيحاته من اجل جمع شمل مناضلي جبهة التحرير الوطني و الوطنين الأوفياء من اجل الاقلاع لتجاوز المحنة
و ما تذكره (ثانيا) عن هذا الرجل انه اتخذ من مقر محافظة جبهة التحرير اقامة له لممارسة وظيفته السياسية حتى لا يثقل على على كاهل الاصحاب و الخلان و بمبادرته هذه لفت الانتباه الى مصداقيته فالتف من حوله الشرفاء و الخيرين لمؤازرته و كان له ذلك . و في اول تجمع له بالمسيلة وجه انتقاده الى كل مناضلي جبهة التحرير ـ انتم هنا و اين اولادكم ؟ و اذا كنا ننشد الاصلاح فهذا الأخير يبدأ من جيلنا اولا و متى عرفنا من اين الطريق لاصلاح انفسنا من انفسنا فمن المؤكد تقوى جبهة التحرير التي تمتلك سر مفاتيح النجاح ..و التي لم تخذلنا في يوم من الايام في صنع المصير المشترك .....
و الحقيقة التي لا مراء فيها و أنا اليائس من الخروج من النفق المظلم آنذاك ...عندما استمعت الى مداخلته بدأ الأمل يتسرب الى اعماقي فسارعت الى احضار ورقة و قلم و قمت بتغطية التجمع قصد نشره على صفحات جريدة الخبر و نظرا لنوعية الخطاب و نضجه ...دفع برئيس تحرير المرحوم ـ عمر ورتلان ـ لكي يتصل بي قصد التأكد .... و ما صرح لي به عمر ورتلان في آخر المكالمة التالي ـ الرجل يحتاج منا كل العناية انه يعي ما يقول ـ و منذ ذلك اليوم تلقى الاستاذ علي بن فليس كل العناية و الرعاية من الجريدة و مكنته من ايصال خطابه و عادت جبهة التحرير قوية الى الواجهة و كانت السباقة في لملمة الجرح
و أخيرا و ليس آخرا أتمنى أن تتكرر المبادرة من اجل عودة كل الجبهويين الى بيتهم لتنظيفه من كل القاذورا ت فما طاله من تعفن في السنوات الأخيرة يحتاج فعلا الى رجال من طينة علي بن فليس محبتي
جمال غلاّب
Algériennes, Algériens du Monde, à nous de dire dans quelle Algérie nous voulons vivre, à nous de choisir, à nous d’agir ! Vive l'Algérie Algérienne ! Vive le Peuple Algérien ! Vive notre Président Monsieur Ali Benflis ! Gloire à Nos Martyrs ! Club des Benflissistes
